بعد توقيعهم على مذكرة سيوفرون بها الاف الكتب الدراسية وقطع الزي المدرسي مازال الغموض يلف مصير ما التزم به رجال الأعمال لقطاع التعليم في النسخة الثانية من المدرسة الجمهورية،فيما حدث نفس الشيئ مع إلتزامات المجلس الجهوي لتوفير ساعات إضافية وهو مالم يف به بعد مرور 3 أشهر.
وعد مرت عليه 3 أشهر متوالية دون أن يفي رجال الأعمال بما التزموا به رغم كونه تم توثيقه وعبر وسائل الإعلام ،وحضور السلطات والوزير في ظل سؤال عن الكتب والزي.
ويطرح كثيرون سؤالا عن مصير التزامات رجال الأعمال لقطاع التعليم ؟ وهل بالفعل سيماطلون مجددا بعد مرور ثلث سنة دراسية دون أن يوفروا الكتب والزي
ويطرح كثيرون أسئلة عن مصير الساعات الإضافية التي أسهب وزير التهذيب في الحديث عنها محددا 20 نوفمبر لإنطلاقتها ،وهو مالم يتم لحد 3 فبراير 2024 مما يعني ضياع 3 أشهر على تلاميذ البكالوريا.
الوزير الذي تجول في فصول مدينة نواذيبو، وبشر التلاميذ بإنطلاق ساعات إضافية وعدم ضياع دقيقة واحدة فيما يبدو أنه ضاعت ملايين الدقائق على التلاميذ .