حملت إطلالة حزب تكتل القوى الدمقراطية المعارض عديد الرسائل لواحد من أهم القوى السياسية على المستوى المحلي عديد الرسائل تكشفت من بين ثنايا النشاط،وحراك الجناح الساعي إلى إصلاح الحزب.
بعثت رئيسة اللجنة السياسية النانة بنت شيخنا رسالة واضحة وبلغة مهذبة إلى الحكومة في تذكيرها بأن الوفاء بتطبيق بنود الوثيقة التي وقعت عليها لم يأت بعد،معربة عن أملها في أن يتم تنفيذ الورشات في أسرع وقت لتمكين الساسة مما أسمته"الإرتياح" قبل حلول السباق الرئاسي،وهي إشارة واضحة إلى عدم إرتياح الحزب عن النظام.
وواصلت رئيسة اللجنة الحديث عن أهمية نواذيبو ووصفها بأنها قلعة نضالية في إشارة واضحة إلى الثناء على أحد القادة البارزين وفيدرالي الحزب المختار ولد الشيخ والذي يوصف بكلمة السر في اللجنة السياسية وأحد عرابيها منذ الإعلان عنها.
وختمت رئيسة اللجنة حديثها عن إعادة الكرة مجددا إلى نواذيبو لمزيد من الشروح لقضايا الحزب،وهو ما قرأ فيه البعض إصرار اللجنة على منح الأهمية للعاصمة الاقتصادية.
وأثنت رئيسة اللجنة السياسية على زعيم الحزب أحمد داداه ،واعتبرت أن الحزب مدرسة خرجت أجيالا من المناضلين كرسوا حياتهم لخدمة الشعب ورفع العقيرة في وجه الأنظمة والبحث عن هموم ومشاكل المواطنين.
ولم يفوت فيدرالي الحزب المختار ولد الشيخ الحديث عن أوضاع نواذيبو قائلا إنها تعاني على كل الصعد سواء من ناحية الخدمات أو الصيد ،مستغربا عدم حلحلة المشاكل ،وهي رسالة سياسة أراد الفيدرالي تمريرها أمام القادة القادمين من نواكشوط.
وقرأ كثيرون في حراك اللجنة السياسية وبعض الجولات مساع للنهوض بالحزب ،وشرح وضعيته الراهنة والسعي إلى تفعيل وتحريك الهياكل داخله بغية ايصال رسالة مفادها أن الحزب مايزال قائما رغم مايشاع.