شكل رحيل الأستاذة عزيزة عبد الواحد خبرا حزينا لسكان نواذيبو الذين تعرفوا على المرأة مطلع 2000 بعد وصولها رفقة أبنائها قادمين من جمهورية العراق الشقيقة.
انخرطت الراحلة عزيزة عبد الواحد في سلك التعليم عبر معهد عبد الله بن ياسين مع تأسيسه في 2006 ،وكانت من أوائل الملتحقين به كأستاذة رسمية في المعهد.
امتدت تجربة الراحلة لتشمل بعض المدارس الخصوصية كمؤسسة المنهل الخاصة ،وبعض المدارس التي درست فيها قرابة عقد من الزمن ، تاركة بذلك بصمات في نفوس كل من عرفوها وعايشوها عن كثب.
تميزت الراحلة بحسن الأخلاق ، والإلتزام الديني وحضور المجالس العلمية المجاورة لمنزلها قرب جامع التقوى.
أثنى كل العارفين بالأستاذة على حسن أخلاقها وتعاطيها الإيجابي مع كل المؤسسات التي درست فيها فرحم الله الأستاذة عزيزة عبد الواحد وأسكنها فسيح جناته ،وألهم ذويها وطلابها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.