تتجه الأنظار 6 مارس إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو حيث ستكون واجهة البلد بحكم انعقاد مجلس الوزراء للمرة الثانية بعد 17 سنة ، وربما في أفخر المقرات الحديثة التي تم إنشاؤها في المدينة.
المجلس –حسب المعطيات الرسمية- سيناقش وضع قطاع الصيد ، وربما يتخذ قرارات تهم الساكنة تعلق عليه أمال عريضة في حلحلة جملة تحديات تواجهها العاصمة الاقتصادية التي يقول أنصار الرئيس إنها بحاجة إلى لفتة خاصة في هذا الظرف.
جملة تحديات بنيوية تواجهها مدينة الاقتصاد في مقدمتها إشكالية تردي الخدمات الأساسية بشكل كبير ،ودون أن تجد حلا جذريا ضف إلى ذلك ضعف قطاعها الحيوي وركيزة الاقتصاد قطاع الصيد.
حجم الأمال المعلقة كبير وسقف الإنتظارات أكبر في أن يكون لإنعقاد مجلس الوزراء ما بعده بقرارات مصيرية تشفي غليل الساكنة ،وتعيد الحيوية والنشاط لمدينة الاقتصاد وربما تزيد شعبية الرئيس في أفق استحاقات إنتخابية.
غير أن المواطنين البسطاء يرفعون أصواتهم عالية بضرورة توفير الخدمات، وخلق فرص العمل ، وتوفير السمك وتحسين ظروف المعيشة عموما في المدينة وهي أحلام للسكان القاطنين.
.jpg)
(1).gif)
