تتجه الأنظار صباح الأحد إلى أول مؤسسة أكاديمية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو معهد اللغات والترجمة والترجمة الفورية حيث يشهد إنتخابات طلابية هي الثانية منذ تأسيس المعهد 2021.
السباق فيما يبدو –ووفقا للمعلومات الشحيحة- اقتصر على طرفين هما الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، والاتحاد العام على مقعدين في السباق الانتخابي.
الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا فيما يبدو بدأ زوال اليوم بتظيم مهرجان طلابي مع أنصاره من أجل حثهم على التصويت له في الانتخابات ،والسعي إلى انتزاع المقعدين بعد خسارة وصفت ب"المدوية" في 2022 من قبل المستقلين.
خسارة فيما يبدو أزاحت أهم وأعرق نقابة طلابية من واجهة المعهد الأكاديمي الجديد الذي مازال طلابه يبحثون عن ترخيص نشاط ثقافي ،ويبرر قادة في الاتحاد سبب الخسارة بكونها تزامنت مع إكراهات الافتتاح وبدايات تأسيس المعهد غير أنهم يعدون أنصارهم بتحقيق الفوز مساء الأحد في الانتخابات،وإنتزاع المقعدين.
غير أن للاتحاد العام الخصم الثاني كلمة أخرى حيث سينافس على المقعدين ،ولم ينظم مهرجانا بفعل ضيف الوقت حسب مصادر من داخله تحدثت ل"نواذيبو-أنفو" مساء اليوم.
الاتحاد العام يراهن على أنصاره في المعهد من أجل تحقيق الفوز ،وإنتزاع المقعدين في المعهد اليتيم بعاصمة موريتانيا الاقتصادية والذي مازال صدى طلابه لم يصل بعد إلى وسائل الإعلام المحلية.
يقول أحد داعمي الاتحاد إنهم بعد دراسة الساحة الطلابية تكشفت لهم حقيقة مفادها أنهم سينجحون في حال ما إذا كانت الانتخابات شفافة.
هي إذن منافسة اقتصرت على النقابات الطلابية فيما تبخر هذه المرة المستقلون ،ولم يظهروا على الأقل خلال سنتين في المعهد الأكاديمي في العاصمة الاقتصادية.