بعد خسارة انتخابات 2022 الطلابية ،وخروجه من المشهد الأكاديمي بأول مؤسسة جامعية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، عاد مجددا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بقوة في انتخابات 2024 ، وتمكن من انتزاع المقعدين وبنسب كبيرة في انتخابات 3 مارس 2024.
الانتخابات التي واكبتها إدارة المعهد ،وأسندت مهمة الإشراف على كوكبة من الأساتذة المميزين من أولى مراحلها إلى ختامها خلت من أي سجال أو اتهام طيلة مسار ايداع اللوائح إلى إعلان النتائج.
تعاطت إدارة المعهد بمستوى من الأريحية مع موفد"نواذيبو-أنفو" ،ومكنته من مواكبة الملف من البداية إلى النهاية.
ويقول مسؤول حملة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إبراهيم خليل أعمر إن الفوز لم يكن وليد الصدفة بل جاء بعد تخطيط محكم ،وتنظيم دقيق لنقابته عكف على الإعداد لها بشكل جيد.
وأشار ولد أخليل أعمر ساعات قبل إعلان النتائج أنهم واثقون من الفوز في الانتخابات الحالية،معيدا الخسارة في 2022 لعدم فاعلية قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا على مستوى المعهد ، وهو ماتمكنوا من تجاوزه.
وجاءت نتائج المساء مبشرة لأعرق اتحاد نقابي بموريتانيا بتحقيق فوز كبير وبفارق مريح لينتزع المقعدين في مجلس الإدرة والمجلس التربوي والعلمي والبحثي بفارق مريح.
عودة قرأ فيها البعض نجاح الاتحاد الوطني في وضع يده على المؤسسة الأكاديمية اليتيمة في العاصمة الاقتصادية بعد أن خسرها في أول انتخابات بعيد تأسيس المعهد.
فوز فيما يبدو احتفل به الطلاب في المعهد مع ساعات المساء ، ورددوا شعارات :النصر لمن؟ النصر لمن؟ ويجيبون أنفسهم للاتحاد الوطني فيما وصف منافسوهم الانتخابات بغير الشفافة ورفضوا على توقيع المحاضر أو أحدهم كما يؤكد الاتحاد الوطني.
أسدل الستار عن فصول ثاني تجربة نقابية بسلاسة ، وبمستوى من الرعاية والحضور لطاقم المعهد ،ومستوى من حسن التعامل مع الطلاب في المؤسسة مما ولد أملا في أن يحمل المنتخبون الحاليون في المعهد هموم الطلاب ومشاغلهم.