قدم المدرس المختار ولد عالي حامد من مدرسة شنقيط 1 درسا نموذجيا حضرته السلطات الإدارية والبلدية والأمنية في المؤسسة التعليمية بحي كانصادو
ولد حامد هو شاب في الأربعينيات من العمر ، التحق بعالم التعليم 2003 ، وحول إلى مدينة نواذيبو لتكون أولى محطاته في التدريس بعد التخرج، ودرس في العديد من مدارسها.
يمتاز المدرس المختار ولد حامد بكونه من المدرسين الشباب الذين أثبتوا تميزهم في التدريس حيث نال تكريمات عديدة من الوزارة وكذا الإدارة الجهوية للتهذيب.
حول قبل عقد من الزمن إلى مدرسة شنقيط 1 ، وفيها برز نجمه كمدرس شاب عهد إليه بتدريس السوادس والتي قدم فيها جهودا لايستهان بها ، وحققت المدرسة عديد المراكز المتقدمة في سنوات ختم الدروس الأساسية ، وظلت في الرتب الأولى بموريتانيا في الشهادة.
درس المدرس المختار ولد حامد كان عن خطر الكراهية ،وهو الدرس الذي حرص وزير التهذيب أن تحضره السلطات المحلية من أجل إكسابه زخما ،وإرسال رسالة مفادها أن المجتمع الموريتاني سيظل بفعل الإسلام والمصير المشترك والثقافة والدين موحدا ومتثبثا بقيمه الإسلامية.
وقد أعرب نائب رئيس المجلس الجهوي الشيخ ماء العينين سيدي هيبه عن إعجابه بمستوى المعلم ، واصفا إياه ب"الممتاز".