شارك تلميذان من ثانوية الامتياز ضمن الفريق الوطني المشارك في مسابقة الرياضيات الفرنكفونية التي ضمت دولا من أروبا وافريقيا نهاية شهر مارس الجاري.
وتمكن التلميذان المكونان لنصف الفريق الوطني من إجراء المسابقة العالمية في مقر الإدارة الجهوية للتهذيب بنواذيبو عن بعد من إحراز 5 ميداليات في الدورة الخامسة من الألومبياد الفرانكفوني المنظم23 مارس الجاري.
غير أن الأغرب هو تجاهل الإعلام الرسمي وحتى السلطات المحلية والتربوية والمنتخبين لما حقق الفريق، والإكتفاء بجعله بلا قيمة أو هكذا ظهر من خلال طمس كل فصول المسابقة عن الإعلام في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المدينة.
تلميذا نواذيبو هما:علي سيدونا البخاري وبوبكر حامد من ثانوية الامتياز في مدينة نواذيبو.
المسابقة التي تنافست فيها 13 دولة منها كندا و4 دول أروبية و8 دول افريقية تمكن فيها تلميذا نواذيبو من إبراز قدراتهم في مادة الرياضيات ، وقارعا دولا عريقة في مجال التعليم.
لم يعرف دوافع تهميش التلميذين ،وعدم تقدير جهودهما من قبل السلطة والأباء والإعلام والإدارة الجهوية للتهذيب في تصرف ما يزال لغزا عصيا على الفهم.
.jpg)
(1).gif)
