أكدت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" أن القيادة المحلية لحزب الإنصاف أبلغت الفاعلين في الحزب أنها ستمنح سجلات لتسجيل المحسوبين على كل فاعل قبيل حلول الانتخابات الرئاسية.
ويطرح القرار تحديا أمام الفاعلين، ويعيد إلى الأذهان سناريو انتخابات 2023 حيث سجل بعض الفاعلين أنه يملك الالاف قبل أن يظهر أن بعضهم عاجز عن 100 ناخب.
ويعد القرار إختبارا سياسيا لمجمل الفاعلين وكبارهم في حشد الدعم للرئيس في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بعد استحقاقات 2013 و2018 و2023 والتي خسر فيها حزب السلطة مناصب انتخابية مهمة.
وشهد الحزب منذ شهور حراكا سياسيا متناميا بفعل جهود نائب رئيسه يحي الوقف الذي سعى جاهدا إلى تحريك المياه الراكدة،وخطط لإنشاء أكبر هيئة تعنى بتسيير وتنظيم الانتخابات على المستوى المحلي.
وقد شكل ولد الوقف لجانا محلية شملت اللجنة الفنية التي قدمت تصورا عن خطة عمل ، فيما بدأت سلسلة إفطارات في شهر رمضان هي الأولى في تاريخ الحزب منذ تأسسيسه في المدينة.
ويرى متابعون أن مهمة مهندس النهوض بالحزب في الولاية رغم صعوبتها سجلت بعض الايجابيات للمرة الأولى سواء من حيث تحريك الفاعلين ، ودخول كبار رجال الأعمال على الخط وتوزيع أزيد من 1000 سلة غذائية في شهر رمضان بمباركة الحزب.
وللمرة الأولى استدعى الحزب وسائل الإعلام المحلية،وأشعرها بانفتاحه عليها وبمسايرتها مهنيا في كل القضايا المرتبطة بالحزب وهي بصمات ولد الوقف.
ويقول أنصار الرجل المقربين منه إنه يسعى جاهدا إلى فك لغز مدينة نواذيبو ،والعمل على إنجاح الرئيس فيها بعد خسارة استحقاقات 2019 والتي حل فيها ثانيا بفارق 4000 صوت لصالح الزعيم بيرام الداه.
.jpg)
(1).gif)
