مع اقتراب العد التنازلي للسباق الرئاسي بات السؤال الذي يطرح نفسه بقوة أين الأحزاب المعارضة في نواذيبو؟،وهل ماتزال موجودة؟
إلى الأن غابت الأحزاب المعارضة عن المشهد المحلي ،مفسحة المجال أمام حزب الإنصاف الذي بات وحيدا ف المشهد، وتميز في شهر رمضان بالدينامكية والحيوية سواء من حيث الحركية أو النشاط.
لم يعرف إذن مصير الأحزاب المعارضة ،وهل بالفعل قررت الإنسحاب من المشهد وتسليم زمام الأمور لحزب السلطة في ظل اقتراب معمعمة الانتخابات الرئاسية نهاية يونيو 2024.
ورغم أنه بدت إرهاصات اقتراب معمعة الانتخابات حيث وصلت بعثة اللجنة الجهوية المستقلة الانتخابات ،وأدت اليمين القانونية وسينطلق في منتصف ابريل الإحصاء الإداري.
وإذا يقترب الموعد الرئاسي تغط أحزاب المعارضة في نوم عميق،ويخلد قادتها إلى الراحة دون معرفة السر في الخطوة؟ وهل هي بداية لعدم المشاركة في السباق والاستسلام ؟ أم ماذا؟