أعلن اليوم في العاصمة نواكشوط عن وفاة المدرس الحاج محمد حمود إثر حادث سير أليم قضى فيه.
المدرس الذي بدأ مشواره في مهنة التدريس 2003 بعد تخرجه من مدرسة تكوين المعلمين،وحول إلى مدينة نواذيبو رفقة جيل شبابي من المدرسين تركوا بصماتهم وكان هو أبرزهم.
تنقل للتدريس في عديد المدارس العمومية في مدينة نواذيبو،وكان المدرس المثابر المتواضع المتقن لعمله رحمه الله.
وقد عزت مفتشية التعليم على مستوى المقاطعة في وفاة المدرس الحاج محمد حمود واصفة إياه بأحد الكفاءات النادرة على مستوى المدينة والركائز التي يعتمد عليها القطاع.
وقد خلف الرحيل المفاجئ للمدرس فراغا وألما كبيرا في صفوف الأسرة التربوية على مستوى المدينة،ومازالت تعيش تحت ظلال الصدمة حيث كان أخر عهد بهم تصحيح المسابقة التجريبية التي انتهت الجمعة 30 مارس 2024.
رحم الله المدرس الحاج محمود محمد ،وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين لما بثه من علم في صفوف التلاميذ ولما قدم لقطاع التعليم وجعل ذلك في ميزان حسناته،وإنا لله وإنا إليه راجعون.