قال والي ولاية داخلت نواذيبو ماحي حامد إن حصاد المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الغزواني أظهرت أن البلد قطع مسيرة متسارعة في مسيرته نحو تحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأضاف ولد حامد إلى أنه تم مقاربة متعددة الجوانب متأتية من تشخيص عميق للواقع ،ورؤية حصيفة للمستقبل وإرادة صادقة للبناء والتقدم،وهو مامكن في وقت قياسي من تعزيز الأمن الداخلي، وتحصين الحوزة الترابية،وترسيخ الممارسة الدمقراطية وترقية حقوق الإنسان وإصلاح النظام التعليمي ومحاربة الرشوة والفساد.
ورأى الإداري أنه تم إضفاء المسحة الأخلاقية التئمت في كنفها القوى السياسية مما كرس الثقة بين مختلف الأطراف ،وانتزعت البلاد مكانة مرموقة بين الأمم توجت بإنتخاب رئيس الجمهورية رئيسا للاتحاد الافريقي.
واعتبر الإداري أن المشاريع التي أطلقها رئيس الجمهورية سواء السكن الاجتماعي أو التأمين الصحي أو التحويلات النقدية والخدمات الأساسية وبناء الطرق الحضرية والجسور هي شواهد شكلت عامل استقرار مادي عزز الصلة المباشرة بين الدولة والمؤمنين،مشيرا إلى أن البلد مازال يحتاج إلى الاستمرار في هذا المسار فالأمل كبير والطريق طويل.