مازال الصمت سيد الموقف على بعد 4 أيام من زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني إلى نواذيبو المقررة الأحد،وقرار بتخصيص استقبال شعبي له في المدينة.
وبالرغم من أنه كان يفترض أن يظهر في المدينة حراك سياسي للفاعلين إلا أن الصمت لحد الأن هو سيد الموقف، ولم تظهر أي تظاهرة سياسية داعمة له في هذا المضمار.
ومازال حزب الإنصاف وأطره لم يظهروا بالشكل المطلوب في الساحة وسط أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة ، ودوافعها الحقيقية وهو أمر غير مألوف في الزيارات الرئاسية.
تنظيم مجلس الوزراء في المدينة ووصول الرئيس والوزير الأول والوزراء إليها دون أبسط نشاط سياسي يحمل أكثر من رسالة ، ويطرح كثير الاستفهامات حول الخطوة.
وتوارى كبار الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين عن المشهد ، ولم يظهروا لحد الساعة رغم بدء العد التنازلي للزيارة التي تأجلت 3 مرات فهل مرد الخطوة يعود إلى سلسلة التأجيلات ؟ أم ماذا؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
لماذا غاب الساسة إلى حد الأن؟
ماهو السر الحقيقي في الخطوة؟
أية دلالة لهكذا مواقف؟
لماذا فضل رئيس حزب الإنصاف الذهاب إلى كيهيدي في هكذا توقيت؟