أعلن مساء اليوم في مدينة نواذيبو عن ميلاد جيل غزواني بقيادة مدير ميناء خليج الراحة الطالب سيد أحمد تضم منسحبين من ايرا ،وبعض الشباب والنساء والفاعلين.
وقال رئيس المبادرة الطالب سيد أحمد إن المبادة تحمل اسم جيل غزواني أخذت على عاتقها اكتساح نواذيبو ، وفك عقدته والتصويت لصالح الرئيس محمد ولد الغزواني في استحقاقات 2024.
ورأى ولد سيد أحمدأن الجيل يضم كوكبة من الشباب والنساء الذين لم ينخرطوا سابقا في السياسة ،وكانوا في الضفة الأخرى غير أنهم باتوا مقتنعين بالتصويت لصالح الرئيس في الانتخابات الرئاسية القادمة.
واعتبر رئيس المبادرة أن حكمة الرئيس وحنكته ونجاحه في نزع فتيل الصراع السياسي الذي كاد يودي باستقرار البلد بفعل تناحر الساسة قبل وصول الرئيس محمد ولد الغزواني إلى السلطة،مشيرا إلى أن موريتانيا لايصلحها إلا الرئيس محمد ولد الغزواني.
.jpg)
وكشف رئيس المبادرة أن رؤيته هي أن إصلاح البلد يمر حتما ببث خطاب التهدئة ، والنقاش الحكيم وتبادل وجهات النظر على أرضية صلبة ،واعدا الشباب بأن تكون المأمورية القادمة هي مأمورية الشباب.
واعتبر رئيس المبادرة أن تتويج الرئيس محمد ولد الغزواني برئاسة الاتحاد الإفريقي يكشف عن حكمة الرجل وكونه رجل افريقيا التوافقي وموريتانيا هي بلد مستقر ويسوده الوئام والأمن.
ونبه رئيس المبادرة أن ولد الغزواني ورث تركة وإرثا ثقيلا بعد وصوله إلى السلطة واصطدم بعقبات وأزمات عالمية ورغم ذلك فقد ساهم في وضع بصمات كبيرة في عديد المجالات.
بدوره نائب رئيس الحزب أثنى على أداء المبادرة،ووعد الشباب بأن يتم حل مشكل التشغيل وأن يكون اقتصاد البلد قادر على استيعاب فرص عمل عديدة.
أما فيدرالية الحزب مريم بنت دحود فقد طالبت الحضور باستقبال الرئيس والتسجيل على اللائحة الانتخابية.
.jpg)
(1).gif)
