انتقد فاعلون في حزب الإنصاف من أسموها ب"جهات" تريد حجبهم عن رئيس الجمهورية ، والوقوف في وجهوهم حتى لايقابلوه دون تحديد هوية تلك الجهات.
وقال الفاعل والقيادي في الحلف أب الحموي إن السياسة لايمكن أن تمارس بالكذب،والاستعراض وتناول الأغذية الفاخرة ،ولكن بالنزول إلى الأحياء ومقاسمتها الأفراح والأتراح من أجل إقناعها.
وأشار أب الحموي إلى أنه بذل قصارى جهوده في خدمة الحزب قناعة منه ، وتقديرا لجهود رئيس الجمهورية وماحقق من مكاسب هامة للشعب الموريتاني داعيا أنصاره إلى استقبال الرئيس.
بدوره القيادي في الحلف والمستشار البلدي محمد ولد أحمد ابراهيم طالب بأن يترك بينهم ورئيس الجمهورية ،وأن لاتتدخل جهات لحجبهم عنه حسب قوله.
وقال ولد أحمد إبراهيم إن الرئيس محمد ولد الغزواني حقق مكاسب مهمة دون ضجيج ولا من على المواطنين لقناعته الراسخة بضرورة خدمة بلده والرفع من شأنه.
وحول سؤال ل"نواذيبو-أنفو" عن هوية الجهات التي تسعى لحجبهم قال الشيخ أب الحموي إنه لن يذكر الأسماء غير أن السياسة لايمكن أن تنجز بالكذب