وصف رئيس الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية بموريتانيا الخليل عبدالله الإعلام بكونه مميعا ،مشيرا إلى أن الهابا ضالعة بحرمانه من التكوينات واقتصارها على نواكشوط.
ورأى ولد عبد الله في تصريح ل"نواذيبو-أنفو| أن المسؤولية تقع على عاتق وزارة الثقافة والسلطة العليا للسمعيات البصرية ،منبها إلى أن تهميش الإعلام في الداخل يجب أن يوضع له حد.
ونبه ولد عبد الله أن بعض المؤسسات العمومية يبدو تعاطيها أكبر مع الإعلام الحكومي من الإعلام المستقل،داعيا إلى العمل على توحيد الحقل الصحفي،وإدارك الوضع الصعب لممارسي المهنة،مشددا على ضرورة تسهيل الولوج إلى مصادر الأخبار بدقة ونزاهة.
وطالب ولد عبد الله بوضع حد لما سماهم ب"الدخلاء" الذين يكتسحون المجال الإعلامي ،داعيا كافة المشفقين على المهنة بأن يتحلوا بالمسؤولية وأن يوحدوا جهودهم في سبيل انتشال المهنة وحمايتها،مشددا على ضرورة الصراحة في مواجهة الدخلاء ، وإبعادهم عن المهنة من أي هيئة إعلامية والتمتع بالشجاعة في اتخاذ هذا القرار بدل مسايرتهم وإضفاء الشرعية عليهم.
وأعرب رئيس الرابطة الجهوية للصحافة عن استعداده في أن يجلس حماة المهنة على طاولة واحدة ، ويخرجوا بتصور موحد في المدينة للنهوض بالمهنة والسعي للنهوض بها.
.jpg)
(1).gif)
