أعلنت رئيسة حركة "بداية " مصباحه بنت ولاد عن تجميد كافة أنشطتها وإلغائها نهائيا بفعل ما أسمته ب"الإقصاء" من قبل الأغلبية وحزب الإنصاف.
وقالت رئيسة الحركة مصباحه-وهي إحدى داعمات الرئيس وفاعلة سياسية من مدينة نواذيبو-إنها كانت من القلائل الذين امتلكوا شجاعة التعبير عن دعمهم العلني واللامشروط للرئيس إبان إنهماك عشرات الشخصيات السياسية والمجموعات في المطالبة بخرق الدستور.
وأضافت بنت ولاد في رسالة نشرتها أن حركة "بداية"أدارت حملة موازية في رئاسيات 2019 ،ورافقت القواعد الشعبية تحسيسا ونقلا وضيافة حتى اكتملت المهمة.
ونبهت بنت ولاد أن حركتها واكبت الإنجازات رغم تراجع البعض في الأغلبية ،وحرصه على صيانة عرضه من أن تطاله ألسنة المشككين لإبرازها ولفت الأنظار إليها عبر الصفحات الشخصية والمواقع الإلكترونية.
وأردفت بنت ولاد قائلة :"ورغم كل ذلك ظلت الحركة مقصية ومهمشة إلى درجة التشفي والشفقة ،ولم تنل اعترافا ولاتزكية من حزب الإنصاف وقابلت ذلك بالتصامم الرسمي بالتسليم والانضباط بل وساهمت بجهود لاينكرها إلا غريب في حفظ ماء الوجه في الانتخابات الأخيرة.
وواصلت في الرسالة بأنها اليوم وبعد أن شاركت بشهادة والي داخلت نواذيبو بقيم الحشد الوافر والتحسيس الدؤوب في إنجاح زيارة الرئيس ،وماقوبلت به من إقصاء وكأن وجودها في الأغلبية غير مرحب بها فإنها تعلن تجميد أنشطتها وإلغاء التظاهرة السياسية التي كانت مقررة.
.jpg)
(1).gif)
