مع إعلان الرئيس محمد ولد الغزواني أن ملامح المرحلة المقبلة من حكمه في حال فوزه ستكون الشباب، بات السؤال مشروعا عن من سيتم إشراكه من الداعمين للرئيس والغير منخرطين في حزب الرئيس.
عشرات الأوجه الشبابية الصاعدة التي دعمت الرئيس ومعها شخصيات أخرى لم تحظ بعد بالمكانة اللائقة، وباتت تطرح السؤال عن متى سيتم إشراكها وإشعارها بأنها باتت جزء من مشروع الرئيس المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
الإعلامي والناشط محمد جبريل ضمن كوكبة ممن أمنوا مبكرا بمشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،وانخرط مبكرا في دعمه لقرابة 5 سنوات من غير أن يتم إشراكه ولاحتى التعويل عليه من قبل الحزب.
ربما يختلف الداعم القادم أصلا من صفوف حزب معارض ، ويشكل قيمة إضافية بحكم الخبرة الإعلامية والتجربة السياسية،وهو مايجعله حقيقا بأن يتم التعويل عليه في الحملة الرئاسية كوجه صاعد من المدينة ،وواجهة محتملة للاعلام في الحملة الرئاسية.
2- عثمان جدو :هو كاتب ومثقف بارز ومن الشخصيات التي واكبت مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله إلى السلطة قبل 5 سنوات.
يمتاز الفتى بأسلوب مغاير لواجهة الحزب السياسية ،وبكونه موسوعيا في الخطابة والكتابة ،وكان يفترض أن يتم التعويل عليه كواجهة تليق بحملة الرئيس وبمن يعتلون منابر الخطابة بعد قرابة 20 سنة من الكتابة والتجول بين مجمل الكتب.
قد لايعرف كثيرون من قادة الحزب الحاكم الشاب الواعد لكنه معروف في أوساط الكتاب والنخب بموريتانيا، ولاينبغي أبدا إهمال مثل هذه الشخصيات بل يجب أن تجد مكانتها في الصدارة وفي الحملة.
3-أحمد الطالب سيدنا عالي: هو أحد النخب العلمية التي قررت دعم الرئيس والإستقالة من حزب التحالف الشعبي التقدمي قبل شهور.
لم يحظ الرجل بعد بالمكانة التي يستحق،ولم يتم إدماجه بعد في هيئات الحزب ، ويبنغي إشراكه بالفعل،وإسناد منصب له في الحملة الرئاسية من أجل أن يكون واجهة لحملة الرئيس.
4- سيدي محمد ولد الطالب :هو ناشط شبابي وعضو في مبادرة "لنواصل مع غزواني ، وخدم في المدينة قرابة 12 سنة في المجال السياسي والبيئي ، وينبغي أن يكون من الواجهات الأساسية في الحملة الرئاسية.