أعلنت الصحفيات المنضويات تحت يافطة شبكة صحفيي نواذيبو لمناهضة العنف ضد النساء ،وشبكة الصحفيات الموريتانيات فرع نواذيبو انسحابهم من الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية.
وقالت الهيئتان في بيان مشترك "إنه بعد الإخلال بميثاق التوحد خلف كيان الرابطة والتوتر الذي شهدته الساحة الصحفية بمدينة نواذيبو إثر تجاوزات خارجة على النظم المعمول بها فإنهم يعلنون الإنسحاب من الرابطة"
وأشارت الهيئتان إن الإنسحاب يأتي بعد ما وصفتاه ب"التجاذبات غير الحكيمة ،والتحركات غير الحصيفة في مجملها ودون مشورة جسدت في مجملها محاولات خفية من قبل الرابطة التي رضوا بها يوما عنوانا يوحد الصحفيين بكل تكتلاته واتحاداته ،وهي محاولات تروم إقصاء الصحفيات الجهويات وإنكار عطائهن وتربعهن على القيادة بل ومحاربة السياسة العامة للدولة الرامية إلى تمكين المرأة.
ورأت الهيئتان أنه ونبذا للفرقة والتشرذم ومحافظة على ما بنوه سابقا على أديم التكاتف والتوحد خدمة للمدينة والتنمية والمواطن عبر إعلام مهني ومسؤول يعلنان التمسك بهذا الكيان الإعلامي.
وأعلنت الهيئتان عن تعيين الإعلامية هدى بنت الصفره مستشارة أولى مكلفة بالإعلام والإعلامي مصطفى السيد ناطقا رسميا باسم التكتل والتقني السامي في تسيير الموارد البشرية مستشارا مكلفا بالحكامة.
ووقعت البيان كلا من رئيسة التكتل ورئيسة فرع شبكة الصحفيات ميمونة بوكم رئيسة شبكة صحفيي نواذيبو لمناهضة العنف ضد النساء الأمينة زيدان.