يتسائل العديد من المراقبين عن الشخصية التي سيتم إختيارها على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو كواجهة لجبهة المواطنة والعدالة التي يقودها محمد جميل منصور.
وبالرغم من أن الجبهة التي تسعى جاهدة إلى التغلغل في أوساط المدينة الساحلية بعد إعلان ميلادها قبل فترة ،واستثمار سمعة الرجل في قيادة دفة تواصل سابقا فإن السؤال المطروح من سيحظى بقيادة الجبهة.
1- المهندس محمد ولد أحمد واهنه:هو مستثمر في قطاع الصيد منذ أزيد من عقدين من الزمن، وقيادي سابق في حزب الحراك الشبابي، ويتمتع بسمعة حسنة في المدينة وعلاقات واسعة يمكن أن تؤسس لتجربة سياسية للجبهة التي يتوقع أن يتم ترخيصها كحزب سياسي,
ولد أحمد واهن الذي كان من أبرز الشخصيات التي التحقت بالجبهة مع كوكبة من الأطر قادمين من مدينة نواذيبو لايستبعد أن يحظى بثقة قائد الجبهة وتسليم دفة العمل له في أهم المدن بموريتانيا.
نشط ولد أحمد واهن بشكل لافت في العمل لإستقبال رئيس الجبهة وقياداتها أخيرا ، وبذل جهودا لايستهان بها فهل ستتم مكافأته بإختياره منسقا جهويا في هذه المرحلة؟
2- أحمد ولد الدوف: هو محام شهير، وشخصية سياسية محسوبة سابقا على حزب "تواصل" ، وله معرفة كبيرة في المدينة بحكم الخبرة والتجربة لفترة طويلة من الزمن.
إختيار ولد الدوف سيكون سناريو وارد تماما من أجل تنسيق عمل الجبهة على المستوى المحلي في مرحلة بالغة الأهمية ،وأشهرا قبل ترخيص الحزب السياسي.
3- محمد جبريل:هو إعلامي وناشط سابق في حزب "تواصل" لمدة أزيد من 17 سنة ، غير أنه منذ أجرى ما سماها ب"مراجعات فكرية" جعلته ينسحب من تواصل ويقرر دعم الرئيس محمد ولد الغزواني.
إختيار ولد جبريل العارف بالمدينة والمقرب من رئيس الجبهة يبقى خيارا واردا تماما من أجل التمكين للجبهة ،واستقطاب مزيد من المقتنعين بها في مدينة نواذيبو.
4- أبراهيم أنجاي: هو إطار بشركة اسنيم ،وأحد الداعمين لجبهة المواطنة في مدينة نواذيبو.