أثار موقف المدير الجهوي للتهذيب بداخلت نواذيبو محمد المصطفى الأمين فال بالتخلي عن سيارته لتنقل جنازة معلمة توفيت إلى نواكشوط إعجاب الأسرة التربوية لماحملته الخطوة من وفاء وتقدير ،وتقدير للحظة للمدرسة التي خدمت القطاع 3 عقود من الزمن في مدرسة شنقيط1 بكانصادو.
وقال المدرسون إن موقف المدير خلف إعجابا وتقديرا من قبل الأسرة التعليمية ،خصوصا وأنه تعذر الحصول على سيارة لنقل جثمان المعلمة الراحلة قبل أن ينزل المدير من سيارته ويتطوع بها لنقل الجثمان، ويعود إلى منزله عبر سيارة أجرة.
وغير بعد من هذا الموقف سجل المدير موقفا إنسانيا مماثلا حين واكب مدير ثانوية الإمتياز إلى المستشفى في ساعات الصباح الأولى ،وبقي هناك إلى تم استكمال اجراءات الرفع وسط ارتياح واسع في صفوف الأسرة التعليمية للموقف.
وأثنى مدرسون على صفحاتهم على الموقفين، ووصفوها ب"الرائعين" ويعكسان بالفعل سمو أخلاق الرجل ويبرهن على أنه بالفعل قدم دروسا عملية في الأخلاق بالإضافة إلى أخلاقه في التعامل معهم.
ويعد المدير محمد المصطفى الأمين فال أحد الشخصيات الإدارية التي واكبت التعليم على مدى أزيد من عقدين من الزمن تدريسا وتأطيرا وإدارة لبعض الإدارات الجهوية للتعليم.