نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات ندوة لبحث كيفية التصدي لمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن بحضور مندوب الثقافة ونائب رئيس الجهة ومدير سوماسيرت ،ولفيف من الإعلاميين.
وقالت رئيسة فرع الشبكة ميمونة بوكم إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت الأوسع انتشارا والأكثر تداولا بين المواطنين ،وهو مايطرح تحديات جمة خصوصا في الجوانب التي تؤثر على الأمن وتبث أخبارا زائفة،مبرزة أن الندوة تحاول تسليط الضوء على هذه الجوانب.
بدوره الأستاذ المحاضر محمد ولد الفالي أبرز بالفعل أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت اليوم تفرض نفسها بقوة ومتاحة للجميع غير أنه يجب توظيفها بشكل ايجابي،داعيا النخب والإعلام إلى نشر التوجيه والنصح من أجل إرشاد المجتمع فيما ينفعه.
بدوره نائب رئيس المجلس الجهوي الشيخ ماء العينين سيدي هيبه فقد اعتبر أن المهنة تحتاج تحررا من التخندقات، والمعرفة لممارستها بعيد عن الميولات أو التحزبات ،والبحث عن الحقيقة والحقيقة فقط لتنوير المجتمع وكشف الحقائق وممارسة الدور الرقابي على أداء السلطة.
بدوره رئيس محطة نواذيبو الإذاعية الشيخ محمد أبرز مكانة البلاد التي حققت في مجال حرية الصحافة،معتبرا أنها إنجاز مهم ،مثنيا على دور الإعلام والجهود التي يقوم بها.
وحذر ولد محمد من نشر الإشاعات الكاذبة لما من خطر على الأمن،وتهديد السلم والاستقرار،محذرا من خطر نشر أخبار غير صحيحة أو تحرض على التفرقة أو العنصرية داعيا الإعلام إلى إدراك أن العصر الحالي عصر معلومة.
أما الكاتبة الجهوية لنقابة الصحفيين لمينة زيدان فقد أبرزت أهمية استخدام وسائط التواصل الاجتماعي في البحث بشكل عام ،مشددة على ضرورة الرقابة الصارمة عليها.
أما رئيس الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية فقد اعتبر أن الصحفي يجب أن تفتح أمامه مصادر الأخبار،وأن ينال الصحفيون حقوقهم بدل ماهو حاصل ،داعيا الحكومة إلى تكوين الصحفيين ودعمهم بغية تمهين الحقل.
بدوره الإعلامي الشاب بلال عبد الرحمن فقد اعتبر أن واقع الإعلام بالغ الصعوبة ، منتقدا قانون الرموز لما تضمن من تضييق على حرية الإعلام ومطالبا بتحسين ظروف الصحفيين.
أما المندوب الجهوي لوزارة الثقافة محمد المامي لبو فقد اعتبر أن البلد يعيش تقدما ملحوظا في مجال حرية الصحافة،وحقق مراتب مهمة بتصنيف جهات دولية.
وأبرز ولد لبو خطر وسائط التواصل الاجتماعي ،داعيا الجميع إلى الإسهام في الحد من خطرها ،وتثقيف الأسر والمجتمع من أجل تحصينه ضد مخاطرها المتعددة.