كشفت مصادر في الأئمة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن استيائهم من ما أسموه ب"تواري" وزارة الشؤون الإسلامية خلال المأمورية عنهم حسب قولهم.
وقالت المصادر ل"نواذيبو-أنفو" إن المفارقة هي غياب التكوين والملتقيات على مستوى المدينة،مشيرة إلى أن إنعقاد مجلس الوزراء الأخير في نواذيبو حاولوا لقاء الوزير لكنهم أخفقوا في ذلك دون معرفة السر الحقيقي.
ورأت المصادر أن الأئمة لم يستوعبوا سر غياب الوزارة عن نواذيبو،وعدم عقد الوزير بهم أي لقاء وحتى عند وصوله على هامش مجلس الوزراء وعدم سعيه للحديث إليهم أو الاجتماع بهم.
ورأت المصادر أن موجة استياء عارم في صفوف أئمة نواذيبو جراء ماحدث ،معتبرة أنه فاقهما رفض رئيس المنطقة الحرة لقائهم،معتبرين التصرف سابقة من نوعها في المدينة.
وأكدت المصادر أنهم يريدون أن تصل الرسالة إلى رئيس الجمهورية ويطلع على ماحدث،معلنين عن عدم رضاهم عن ماوقع لهم.