يتشرئب الأعناق إلى إدارة حملة غزواني في العاصمة نواكشوط لمعرفة هوية الشخصية التي ستعمل منسقا مقاطعيا بمدينة نواذيبو ،وتعيد نوعا من التوازن في الأطقم التي تديرها.
ويطرح البعض اسم الوزير السابق والمدير الحالي لميناء خليج الراحة الطالب سيد أحمد الذي خدم في المدينة منذ أزيد من سنتينن،وأسس ما سماه جيل غزواني 2024 كمبادرة سياسية.
تعيين ولد سيد أحمد ليس اعتباطيا بل يأتي تتويجا لمشوار الرجل سياسيا،ولكونه المدير الأكثر نشاطا في حملة 2023 والتحضير ل2024 بعد أن قطع الشريط الرمزي للمبادرات قبيل الحملة الرئاسية.
وسبق لمنسق الحملة يحي ولد الوقف أن وصف الطالب سيد أحمد ب"المناضل" في أول مبادرة أطلقها، وهي ربما إشارة من الرجل في مستوى من القبول والتوقيع ضمنيا على أن يكون ضمن طاقم الحملة بدل استيراد أخرين من نواكشوط سرعان مايعودون أدراجهم ليلة إعلان النتائج.
فلسفة أقرها المهندس يحي ولد الوقف في إحداث قطيعة نهائية مع القادمين من نواكشوط،والتركيز على أن يكون الاختيار نابع من المدينة،وشخصية معروفة وهي صفات تنطبق تماما على الطالب سيد أحمد.
يمتاز الطالب سيد أحمد بكونه إطارا سياسيا ووزيرا سابقا،وبذل جهودا جبارة في حملة 2023 ،وكانت جهوده مهمة فهل تعيينه منسقا لحملة ولد الغزواني سيكون بمثابة كلمة السر لفك عقدة العاصمة الاقتصادية وفتحها كقلعة حصينة ظلت عصية على التطويع؟