عدد رئيس كتلة شرفاء موريتانيا المهندس يعقوب سالم فال ما وصفها ب"المكاسب" التي حققها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،معتبرا أن النظام نجح في التهدئة السياسية التي طبعت المأمورية ،وتكريس الإنفتاح من أعلى سلطة في البلد.
وقال سالم فال في بيان مطول إن الخطاب السياسي اتسم بالتوازن والشمول شخص الواقع وأقر بالاختلالات واحترم الأخرين حسب قوله.
وأشار رئيس الكتلة إلى أن إنشاء النظام لمندوبية تأزر تعد فكرة تاريخية ولفتة كريمة وصادقة على الفئات الهشة والضعيفة ،إضافة إلى الضمان الصحي لصالح 100 ألف أسرة مما يسهل نفاذهم إلى الخدمات الصحية،معتبرا أن المدرسة الجمهورية كانت عنوان المأمورية والتي كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سباقا إلى إرسائها وتنفيذها لأول مرة في تاريخ البلاد إدراكا منه لأهميتها في محو الفوارق الاجتماعية وتجسيدا لمبدأ المساواة بين الجميع.
ونوه العمدة الأسبق لبلدية أزويرات ورئيس كتلة الشرفاء بالإنجازات في زيادة الحد الأدنى للأجور 50%إضافة إلى معاشات التقاعد وتسديدها شهريا وإنجازات الطاقة والمياه،مشيرا إلى أنه يقترح في المـأمورية القادمة اعتماد معيار الكفاءات والخبرة في إطار تشكيل الحكومات، وتقلد الوظائف وتكريس مبدأ تساوي الفرص بين المواطنين.
ورأى أنه من الضروري التمييز الإيجابي في الخدمات الأساسية والبرامج والسياسات الحكومية لصالح الفئات الأكثر هشاشة ،والتركيز على برامج إصلاحية جادة وشاملة ومحورية تستهدف تشغيل الشباب وتكوينه وانتشاله من البطالة ،مشددا على ضرورة إنشاء مشاريع بنية تحتية عملاقة كقطارات في الداخل وطرق سريعة ومشاريع الكهرباء والمياه ،وإنشاء وحدات سكنية نموذجية ودعم الأسعار وترشيد الثروات.
وختمت الكتلة بيانها بأن التداعيات الحالية للساحة السياسية وماوصلت له المعارضة من تشتت وعدم تنسيق الجهود وتفكك أحزابها العريقة التي أعدمت مؤسساتها وأودأت دمقراطيتها إضافة إلى الظروف الإقليمية والتحديات الأمنية على الحدود الشرقية والشمالية والمخاطر التي قد تسببها الثروات الطبيعية المستكشفة خاصة الغاز والبترول كلها أمور من بين أخرى جعلت كتلة شرفاء موريتانيا تعلن دعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.