تتجه الأنظار إلى العاصمة نواكشوط حيث يترقب الإعلان عن قائمة الشباب المزمع تعيينهم في حملة المرشح محمد ولد الغزواني بمدينة نواذيبو.
ويطرح بعض المراقبين أسماء شبابية جديدة ،يتوقع أن يتم الدفع بها إلى واجهة المعمعة السياسية المتوقعة 29 يونيو 2024.
1- منصور بيداها: هو وجه شبابي شهير في مدينة نواذيبو، وبات اسمه متداولا عبر وسائل الإعلام كمناضل جسور استطاع بالفعل أن يثبت مع رفاقه خطر مصانع دقيق السمك.
بذل ولد بيداها على مدار 5 سنوات الأخيرة جهودا لايستهان بها،وانتزع مصداقية من قبل السلطات والهيئات المدنية حيث بات ربما الأكثر إقناعا لمن يريد أن يجرب الشباب.
ناضل ولد بيداها رفقة أوجه شبابية عن البيئة البحرية ومخاطر مصانع دقيق السمك بالإضافة إلى نقد الواقع الذي تعيشه المدينة ،وهو مايجعل منح الشاب قيادة شباب نواذيبو واردا تماما ، وقد يسهم في حملة المرشح محمد ولد الغزواني.
2- محمدي ولد الحسن: هو وجه شبابي من المهندسين الذين كانوا وراء تنصيب الهيئات القيادية في الحزب الحاكم 2018 حيث قدم خدمات جليلة للحزب ومع انتهاءها لم يجد بعد مكانة.
مايزال الشاب اليافع يخدم في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، وينشط كفاعل شبابي ينبغي على الأقل منحه الفرصة هذه المرة بعد أن وعد المترشح بأن المأمورية مأمورية الشباب.
تبوأ الشاب لمنصب في حملة المرشح يعد قيمة إضافية مهمة، ونوع من الدفع بالشباب في المناصب المعهودة لكي تتاح له فرصة إظهار القدرات بعد أن قدم كل ما لديه.
3- إخليهن الرايس: هو فيدرالي الشباب ،وأحد الشباب البارزين الذين يديرون مرفقا خدميا هاما هو وكالة صندوق الإيداع والتنمية على مستوى مدينة نواذيبو.
يبدو منح الشاب فرصة في قيادة شباب نواذيبو منطقيا بحكم أنه خدم في الحزب 5 سنوات في منصب فيدرالي الشباب فهل بالفعل سيتم منحه هذا المنصب أم لا؟
4- عزيز بوغربال :هو رجل أعمال شاب،ومقرب من مدير حملة الشباب أحمد يحي، ويحظى بسمعة كبيرة في أوساط الشباب خصوصا الرياضيين منهم بحكم كونه مدير أهم نادي رياضي بمدينة نواذيبو "اف س نواذيبو".
لم يظهر ولد بوغربال أبدا في التظاهرات السياسية لكن بحكم كون الانتخابات الحالية رئاسية لايستبعد أن يستلم ملف الشباب وإن كان الاحتمال يبدو ضعيفا.
غير أن بعض حسابات السياسة قد تجعله يفضل الإنخراط هذه المرة سياسيا.