
بعد سناريو 2019، وحجم اكتساح المبادرات السياسية،والنتيجة السلبية التي حصدتها حملة المرشح أنذاك محمد ولد الشيخ الغزواني بات السؤال المطروح هل يتكرر نفس السناريو؟ وتنشغل الحملة بالتركيز على مبادرات تتكاثر بشكل لم يسبق له مثيل؟
لم يعرف لحد الساعة ما إذا كانت إدارة حملة نواذيبو ستلزم المبادرات بالإنسجام داخل إطار شامل ، وتستغل الوقت في التنسيق في ظل احتمال مواجهة قوية في عاصمة الاقتصاد بموريتانيا.
ويطرح عديد المحللين إشكالية المبادرات التي تتعدد وتتوسع وتأخذ أسرا مع ضرورة رفض الترخيص لها من قبل الإدارة المحلية،وإلزامها بضرورة أن تتناغم بشكل كامل في الكيان السياسي للحملة.
ويحذر محللون من خطر ظاهرة المبادرات على حملة ولد الغزواني ،ويرون فيها التحدي الأكبر في تنظيم حملة منظمة ومنسقة خصوصا أن الهابا منعت وسائل الإعلام الرسمية من بثها وهي رسالة واضحة.
ورغم حجمها وتنوعها إلا أنها في 2019 و2023 أثبتت عدم نجاعتها وخسر حزب الإنصاف بسبب الوقت الذي منح لها في ظل سؤال عن مدى قانونيتها وسر الترخيص لها والهدف الحقيقي منه؟