
احتج العشرات من المواطنين صباح اليوم في مدينة نواذيبو للمطالبة بإغلاق بما أسموها "أوكار الرذيلة"،ومحاربة مختلف أشكال الجرائم الأخلاقية.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإغلاق "أوكار الرذيلة"، وبمحاربة انتشار الجرائم ،محملين السلطات الإدارية المسؤولية الكاملة حسب لافتاتهم.
وقال محمد سالم ولد برو-وهو أحد المحتجين- ل"نواذيبو-أنفو" إن الوقفة اليوم هي تعبير عن انزعاجهم من حجم انشار ما أسماها ب"أوكار الرذيلة" في مدينة نواذيبو وسر الصمت الرسمي عنها حسب تعبيره.
وطالب ولد برو من السلطات المحلية التحرك عاجلا لتطهير المدينة من كل أشكال الجرائم،والضرب بيد من حديد على كل المنحرفين حماية للأخلاق وقيم المجتمع.
بدورها البرلمانية أعزيزة بنت جدو وصفت الوقفة بأضعف الإيمان، وبالسعي لمحاربة المنكرات الأخلاقية ،داعية السلطات إلى تطهير العاصمة الاقتصادية منها.
ورأت بنت جدو أن الوقت حان من أجل عملية تطهير شاملة للمدينة من كل أنواع المنكرات سواء أوكار رذيلة أو باعة مخدرات أو مرتكبي كل الجرائم ومعاقبتهم أشد أنواع العقاب.
وسلم المحتجون رسالة إلى والي الولاية تطالبه بالتحرك سريعا للقضاءعلى كل أشكال الجرائم الأخلاقية.