حسم منسق حملة المرشح محمد ولد الغزواني رسميا مساء اليوم أسماء اللجان الرئيسية على مستوى الولاية بعد قرابة أسبوع من الدراسة والتـأني.
وتم منح اللجنة السياسية للإطار في ميناء نواذيبو المستقل والسياسي أشريف أحمد موسى حيث ترأس اللجنة التي تضم في عضويتها أحزاب الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس والمرشح محمد ولد الغزواني.
اللجنة التي توصف بأم اللجان بحكم تشعب مهامها، وكثرة أعضائها تعتبر فيصلا في المقاربات السياسية والخطاب الموجه إلى الجمهور في مدينة توصف بالقلعة الصامدة ، والتي مازال النظام يبحث عن كلمات سر للدخول في ظل مواجهة شرسة مع الخصوم الشرسين (بيرام والإسلاميين والعيد وسومارى).
إذن مهمة بالغة الصعوبة للإطار المخضرم والذي سيمسك الملف برمته في واحدة من أهم الجولات ،وسعي النظام إلى تحقيق الثأر بعد أن استوفى كل الشروط وحظي بدعم رجل المدينة القاسم بلالي وأحزاب الأغلبية.
وفي سياق أخر تم منح لجنة التحسيس والتعبئة للإطار البارز دداهي أبريكه الذي خطف الأنظار في لقاء الأطر مع الرئيس، وهو أحد شخصيات نواذيبو الهامة ، وسيشكل قيمة إضافية للحملة.
ولد أبريكه أحد أطر الكلامي البارزين والسياسيين الذي أوكلت لهم مهمة بالغة الأهمية وهي التحسيس للمرشح الذي قرر أن يصل نواذيبو على بعد أيام من انتهاء الحملات وبالضبط 2 يونيو.
فيما أسندت مهمة لجنة العمليات الانتخابية إلى المدير أحمد سالم ولد التكرور وهي لجنة هامة جدا ، وتتطلب مستوى من المرونة والانفتاح وليس الانغلاق والتواري عن الأنظار في برج عاجي.
ليست مهمة رئيس هذه اللجنة بتلك البساطة بل تتطلب تضافر جهود فريق مختص وفني وقادر على أن يقوم بها بالشكل المطلوب.
وأسندت حقيبة الإعلام للقيادية البارزة في حزب الإنصاف مريم سيدي عالي وهي نفس الحقيبة التي كانت تتولاها قبل الحملة.
ليس الإعلام في حملة لمرشح بحجم المرشح محمد ولد الغزواني بالملف السهل بل يتطلب تضافر جهود فريق إعلامي متمرس ، وقادر على تسويق برنامج المرشح بالرغم من الوعود التي لم تتحقق.
فيما أسند ملف العلاقات مع المرشحين للإطار محمد الإمام من ميناء نواذيبو المستقل وهي الحقيبة الثالثة التي يحصل عليها الميناء في اللجان ذات التأثير والوزن