على الرغم من أن الحملات الانتخابية ستنطلق فجر الجمعة ،ماتزال العاصمة الاقتصادية على الصامت في كل الحملات وسط سؤال عن السر الحقيقي في الركود.
حملة المرشح محمد ولد الغزواني شبه أنهت معمعة اللجان بعد قرابة 10 أيام ،وتم أخيرا الإفراج النهائي عنها غير أن التحضيرات ماتزال خجولة تماما لحدث بحجم الحملات الانتخابية.
وتراجع بشكل لافت منسوب الحماس في أوساط داعمي الرئيس على بعد يوم واحد من إنطلاق الحملات ، فيما غابت أحزاب الأغلبية الرئاسية عن المشهد بشكل كامل.
ولم يسجل أي نشاط لأي حزب من الأغلبية على الإطلاق وسط سؤال عن مغزى الخطوة ، ودوافعها الحقيقية فيما تم إحكام إغلاق مقراتها.
وتم تعيين أزيد من 200 شخصية في حملة ولد الغزواني ومختلف لجانها وفروعها وملحقاتها.
وفي سياق أخر لاتبدو حملة المرشح أمادي سيد المختار بأحسن حالا حيث تمر بنفس الركود، ولم تصل بعد إلى الحيوية والنشاط على الإطلاق.
وحسب متابعات "نواذيبو-أنفو" فإن المقر يشهد بعض الاجتماعات القصيرة فيما لم يلاحظ أي حماس إلى حد الساعة.
وبالنسبة لحملة المرشح العيد محمدن فلم يعرف لحد الساعة طبيعة الحملة،ولم يكشف عن طواقمها بالرغم من قرب الحملات بساعات.
أما حملة سليمان سومارى فقد شهدت بعض الحراك ، وباتت الأفضل نسبيا من حيث النشاط حيث نظمت سلسلة أماسي ونشاطات في نواذيبو وبولنوار.
ومن المقرر أن يفتتح المرشح حملته من نواذيبو مساء الخميس حيث يتوقع وصوله غدا الخميس.
ولاوجود يذكر لحد الساعة لحملة محمد الأمين المرتجي في نواذيبو حيث وصل المرشح الأيام الماضية وعقد إجتماعا دون أي زخم.