رئاسيات 2024 بنواذيبو...مظالم عالقة وانتظارات متعددة للسكان

أحد, 16/06/2024 - 10:20

دخلت الحملة الانتخابية يومها الثالث على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط ضعف الزخم بفعل انشغالات المواطنين بالتحضير لعيد الأضحى المبارك ،وتبعات التوقيف البيولوجي وضعف تنسيقيات المرشحين في المدينة.

 

ملف المظالم في العاصمة الاقتصادية يبقى الأهم على الإطلاق ، ويأمل أصحاها في لفتة سريعة لحلحلة قضاياهم وعلى رأسها بحارة الشجرة المرابطين منذ قرابة سنة كاملة تحت لافتاتهم.

 

مايزال البحارة إلى الأن يأملون في إشراقة فجر العدالة ، وتسوية قضيتهم العادلة كما يصفونها غير أنهم يؤكدون أنه لاجديد ،وأنه لا أحد التفت إليهم من قبل حملة المرشح الرئيس محمد ولد الغزواني بالرغم من وجود ثاني شخصية في الحملة وهو الأمين العام لوزارة الصيد.

 

في المقابل مايزال عمال مصنع السردين يتسكعون في الشوارع بعد أن طالبوا بما وصفوه ب"الإنصاف" من الشركة حيث لم يزرهم زائر ولم يسأل عنهم سائل وباتوا فرصة ذهبية للمرشحين المنافسين لمزاولة الدعاية بهم.

 

عمال المستشفى الجهوي مازال غاضبين جراء عدم تلبية مطالبهم واحتجوا أسبوعين متواليين دون أن تلبي إدارة المستشفى مطالبهم في ظل سباق رئاسي يشكل هؤلاء رقما مهما.

 

وليس وحده بل إن ضعف الخدمات الأساسية في نواذيبو مثل انقطاعات المياه والكهرباء والإنترنت بات مادة دسمة لمعظم المترشحين الذين استخدموه للدعاية في ظل غياب تام لخطاب سياسي من لدن حملة المرشح محمد ولد الغزواني في ترويج خطاب مواز.

 

إلى الأن غابت النشريات اليومية من لدن جميع المترشحين وحملاتهم ،وحتى البرامج ومازال مؤشر الحملة يقترب من 0 بالرغم من مرور 3 أيام دون صوت يذكر.

 

ويرى كثيرون أن الأسبوع الأول من الحملة ستنتزعه تحضيرات العيد ،وربما في الأسبوع الثاني تزداد سخونة الحملة بالرغم من أن المقرات المفتوحة إلى الأن محدودة جدا وبدون أصوات ولازخم.

 

ويقول مواطنون من نواذيبو ل"نواذيبو-أنفو" إن حجم انتظاراتهم كبير في أن يحصلوا على الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والإنترنت وفرص العمل وأن يتم إدماج قطاع الصيد في نسيج الاقتصاد الوطني،وأن تنعكس مقدرات المدينة عليها في البنية التحتية العصرية ومستوى التنمية.

French English

إعلانات

إعلانات