على بعد يوم واحد من انتصاف الحملات الدعائية ، احتج اليوم العشرات من الصيادين التقليديين في مدينة نواذيبو رفضا للمساس ب"فترة 15 يوما" الخاصة بالصيد التقليدي.
ورفع الصيادون المحتجون شعارات تصف "فترة 15 يوما" ب"الخط الأحمر،وتحذر من مغبة التراجع عنها.
اتهام بتأزيم الوضع...
وقال الفاعل في الصيد التقليدي سيدي محمد أحميد إن الصيادين مستاؤون من قرار وزارة الصيد،مشيرا إلى أنه يعكس أن هناك جماعة تسعى لتأزيم الأوضاع ولاتخدم الرئيس وهو يخوض حملة رئاسية.
وقال ولد أحميد إن وزارة الصيد صادرت 15 يوما من الصيادين ،ولم تمنح لهم سوى 5 أيام سيضيع نصفها في طريق العودة ،منبها إلى ضرورة التراجع عن القرار.
وتساءل ولد أحميده: بأي منطق يصوت الالاف من الصيادين في القرى والأرياف في 29 يونيو ، ويطلب منهم الإبحار فاتح يوليو ؟
حملة "فترة 15 يوما"
بدورهم بعض الفاعلين في الصيد من المحسوبين على حملة المرشح محمد ولد الغزواني اعتبروا أن الحملة الأن ليست الرئاسيات بل حملة استعادة 15 يوما،مشيرين إلى أنه لامساومة عليها.
وقال الفاعل أحمد سيد محمد -وهو الفاعل في الصيد التقليدي- إن رسالتهم إلى الأن إلى الرئيس أن فترة 15 يوما هي مكسب للصيادين منذ 2006،ومن يأكل بكدو ماه كيف من يعمل ب"أبيله".