شكل تحويل المنسق المساعد لحملة محمد ولد الشيخ الغزواني والأمين العام لوزارة الصيد قرارا مفاجئا بعد انتصاف الحملة الانتخابية من نواذيبو إلى مقاطعة الطينطان.
ومايزال القرار إلى حد الساعة لغزا محيرا ،وهل هو بالفعل إبعادا للرجل بعد أن عمدت وزارته إلى توجيه ضربة قوية لحملة المرشح في نواذيبو باتخاذها قرارات أشعلت غضب الاف الصيادين على بعد أسبوع من اقتراع 29 يونيو.
ولم يكشف لحد الساعة عن فحوى التحويل الذي وقع ،وما إذا كان قرارا اضطراريا في وقت بالغ الحساسية وعلى بعد أيام من توجه السكان إلى صنادق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية.
وقرأ كثيرون في قرارات وزارة الصيد الصفعة القوية لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني ،والسعي إلى تأليب الصيادين على حملته في وقت بالغ الحساسية ،ودون مراعاة عديد الجوانب في قرارات الافتتاح