قال منسق حملة المرشح الرئاسي حمادي سيدي المختار النائب البرلماني السابق القطب لمات إنهم رصدوا مندوبية تأزر في القرى والأرياف تمنح التأمين الصحي والمساعدات المالية لمن يصوت للمرشح محمد ولد الغزواني حسب قوله.
وأضاف ولد لمات في الحلقة الثانية من لقاء "منسقي حملات المرشحين" إن المواطن البسيط يتم قهره وممارسة مجمل الضغوط عليه للتأثير على إرادته الحرة،مشيرا إلى أنه لو ترك المواطن حرا لأختار التغيير بعد سنوات عجاف عانى منها.
وحول سؤال عن الخروقات التي رصدوا قال منسق الحملة القطب لمات إنهم رصدوا تدخل مؤسسات بحجم تأزر واسنيم في السياسة ودعم النظام ،مشيرا إلى أن الأغرب هو طوفان المبادرت القبلية الداعمة للنظام في انتهاك صريح لما يحدده الدستور.
وعن سر حدة نبرة قادتهم في الأسبوع الثاني من الحملة، قال المنسق القطب لمات إن كل مافي الأمر أنهم انتقدوا نظاما أرسى الفساد ،ودور المفسدين وهذا أمر طبيعي ،واصفا حملتهم ب "النزيهة" والقائمة على شرح البرامج وإقناع الناس دون ترهيب ولا إعطاء مال.
ونبه ولد لمات أن لاقيمة لوحدة الأغلبية الرئاسية وهي أصلا لم تتفرق،معتبرا أنهم مقتنعون بأن الشعب قال كلمته ،ولم يعد لديه حق في ممارسة الوصاية عليه ولن تخدعه الشعارات والوعود الكاذبة التي ملها.
وحول انسحاب قادة من الحزب قال المنسق إن من يشاهد افتتاح حملة رئاسيات 2024 يدرك دون عناء أن تواصل أصبح أكثر من أي وقت مضى ،وهو مايظهر أن من غادروا من الحزب غادروا بأنفسهم.
وعن انسحاب مجموعة من المواطنين في منطقة "الشلخه" قال المنسق القطب لمات إن هذا يجسد تزوير إرادة الناخب ،وكيف يتم الضغط على المواطنين لتغيير قناعاتهم ،مشيرا إلى أنهم راضون عن سير حملتهم وتسير بوتيرة متميزة.
وأعرب منسق حملة تواصل القطب لمات أن الشعب بات أكثر وعيا من أي وقت مضى ،ولن يستكين وسيقول كلمته في 29 يونيو 2024،مشيرا إلى أنهم يواجهون منافسوهم بالتنظيم المحكم والإقناع بالبرامج للمواطنين.
ورأى منسق الحملة أن حجم الإقبال على مشروع مرشحهم مطمئن بالنسبة لهم،ويأملون في أن يحمل 29 يونيو لموريتانيا مرشحهم رئيسا بعد عقود من حكم العسكر وتدويرهم.
وانتقد ولد لمات لجنة الانتخابات على مستوى نواذيبو،معربا عن ضعف تنسيقها معهم بخصوص رؤساء المكاتب ،وماشاب عملية اختيارهم حسب قوله.
وعن توقعه لمركزهم في انتخابات الرئاسة بنواذيبو توقع المنسق القطب لمات أن يتبؤوا المركز الأول أو الثاني في الولاية،معتبرا أن طيفا عريضا يدعمهم على مستوى العاصمة الاقتصادية،منبها إلى أنه فيما يخص المال السياسي فإن حملتهم مجرد تمويل ذاتي وتبرعات من المنتسبين.
ورأى المنسق القطب أمات أنه فيما يخص انقسام المعارضة ودفعها بمترشحين مختلفين قال إنه لايسمى انقساما وإنما تباين وجهات نظر وهو ظاهرة صحية في الدمقراطية.