مهرجان نواذيبو ...رسالة للاطمئنان أم مجرد حضور لن يترجم يوم 29 يونيو؟

أربعاء, 26/06/2024 - 01:48

شكل حضور مهرجان المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رسالة بالغة الدلالة على بعد 3 أيام من اختتام الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الممهدة لإنتخاب رئيس للبلاد.

 

وقرأ أنصار المرشح الرئيس في حضور المهرجان ماوصفوه ب"الرسالة" إلى المنافسين بأن الشعب قال كلمته،وأنهم بالفعل نجحوا في حشد قرابة 20 ألف مواطن مما المرشح يصف المهرجان ب"الضخم" ، ويسهب في الحديث أزيد من ساعة متواصلة أمام السكان.

 

لم يأت ما تصفه حملة المرشح ب"النجاح" اعتباطا بل جاء نتيجة عمل مخطط طيلة شهور وقف خلفه أستاذ الإحصاء ومهندس العملية السياسة يحي أحمد الوقف واستطاع توحيد جسم الأغلبية التي تحولت إلى يد واحدة.

 

لم تكد تكتمل ساعات المساء حتى بدا الإرتياح على محيا قادة الحملة بعد ليلة وصفوها ب"العصيبة"،وكادوا يخشون على أنفسهم بفعل ماحدث ساعات قبل وصول المرشح الرئيس غير أن منسق الحملة يحي أحمد الوقف تحرك سريعا،وواصل لساعات التحرك بنفسه دون أن يكل الأمر على أيد أحد في إختبار الثلاثاء الذي حصد فيه العلامة الكاملة تنظيما وتنسيقا وحشدا حسب مقربيه.

 

وبات الحديث في أنصار المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بأن المهرجان في حد ذاته رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو حاضر لألوف المواطنين الذين اصطفوا لساعات المساء لكن الأهم هوهل بالفعل سيترجم الحضور في نصاديق الإقتراع أم أن الرياح قد تجري بما لايشتهيه الساسة؟

 

غير أن مناوئي حملة ولد الغزواني يعتبرون أن الحضور ليس معبرا في حد ذاته، وأن يوم 29 يونيو هو يوم الفصل وستقول صناديق الاقتراع كلمتها الحقيقية دون رتوش؟

 

وتنتطر المدينة مهرجانا أخيرا يوم 27 يونيو للزعيم بيرام الده أعبيدي لمعرفة أخر فصول معمعة 29 يونيو والتي يقول البعض إن التنافس على أشده ،وإنها ستكون حاسمة في معرفة هل بالفعل تستطيع الأغلبية الثأر لنفسها ،وإسقاط المعارضة أم أن الأمور لاتزال كما كانت وأن القلعة عصية على التطويع.

 

 

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات