أعلن الأطر المؤسسون لحركة الضمير الوطني أنهم قرروا تأسيس الفكرة كنضال اقتصادي لمحاربة الهشاشة ، وخدمة المستضعفين على مستوى المدينة.
وقال رئيس الحركة والنائب البرلماني دداهي الغيلاني إن الفكرة نابعة من استشعارهم بأهمية الإسهام في وضع بصمات اجتماعية على مستوى العاصمة الاقتصادية ، مشيرا إلى أنهم ماضون في الفكرة.
وأضاف ولد الغيلاني في مؤتمر صحفي أن الحركة التي تأسست مع ظرف انتخابي بحت إلا أن دوافعها اقتصادية بحتة ،وتعنى بالمجالات الاجتماعية ومحاربة الهشاشة في المدينة.
ورأى ولد الغيلاني في حديثه في المؤتمر الصحفي أن كوكبة الأطر المؤسسين للحركة مؤمنون بأن الفكرة ستثمر يوما ما ،وتحتاج تضافر جهود الجميع بما يخدم المدينة وسكانها.
بدورها المنسق الوطني للحركة محمود لقظف اعتبر أن الحركة تؤسس لنضال اقتصادي وليس سياسي ،مشيرا إلى أن أصحابها أرادوا أن يتركوا بصمات في المدينة ،وأن يتبكروا أساليب جديدة لم تكن معروفة.
ورأى ولد لقظف -وهو عمدة مساعد سابق وشخصية شهيرة – أن الفكرة نابعة من بنات أفكارهم بهدف التأسيس لعمل اجتماعي يساهمون في إرساء مساره وبجهود ذاتية تخدم المدينة.
وحول سؤال ل"نواذيبو-أنفو" عن ما إذاكانت السياسة مجرد عباءة يتدثر بها المؤسسون قال رئيس الحركة دداهي الغيلاني إنهم ينشطون في حزب الإنصاف وليست سرا والكل يعرفهم لكن الفكرة اقتصادية بحتة ولاعلاقة لها بالسياسة.
فيما أردف الأمين العام محمود لقظف قائلا إن الحركة اقتصادية بالدرجة الأولى أما توجه أصحابها السياسي فالكل يعرفه.