
تحركت قوات الدرك منذ الليلة البارحة عقب إغلاق صناديق الاقتراع تحسبا لأي طارئ على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو .
وتمركزت قوات الدرك عند مجمل نقاط تقاطع الطريق،كما دفعت بتعزيزات أمنية لتمشيط بعض الأحياء من أجل بسط الأمن في صفوف المواطنين، فيما بدأ التحرك الميداني تحت قيادة ضباط الدرك.
قوات الدرك طادرت مراهقين عمدوا إلى خلق شغب قبل أن تداهمهم القوات التي بدأت التحرك بشكل فوري،واحتوت الموقف سريعا بتفريق القصر وإبعادهم عن واجهة الشوارع.
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن الدرك بالفعل تمكن من إعادة الهدوء بعد عمليات كر وفر مع بعض المشاغبين في أماكن محدودة ،وتسير الأمور بشكل اعتيادي في العاصمة الاقتصادية.
إلى ذلك تواصل السلطات الإدارية متابعتها للوضع الميداني بشكل فعلي وتواكب مايجري من مباني الولاية.