
تميزت الليلة البارحة بكونها استثتائية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو،وأعادت إلى الأذهان ليلة الرعب في أحداث المقال المسيئ قبل 10 سنوات.
كانت الأوضاع هادئة قبل منتصف الليل، قبل أن تعرف المدينة موجة احتجاجات في مجمل أطرافها بشكل متزامن أثار الرعب في صفوف المواطنين.
موفد "نواذيبو-أنفو" واكب الأحداث من أحياء الترحيل التي بدأت منهاا، فيما اشعل مراهقون النار على بعض محاور الطرق قبل أن تتم إزاحتها سريعا من قبل الدرك.
وعلى طول أحياء النمروات خرج العشرات ،واصطفوا على جنبات الطريق فيما هتفوا باسم بيرام قبل أن تتصدى لهم قوات الدرك وأطلقت مسيلات الدموع واعتقلت العشرات.
وفي محور الحنفية الثانية كان المراهقون قد خرجوا أيضا هاتفين باسم بيرام قبل أن تداهمهم قوات الدرك.
تحركت قوات الدرك سريعا ، وبدأت في الدفع بسياراتها وفي غضون أقل من ساعة تمت السيطرة النهائية وعاد الهدوءإلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ضمن ليلة بذل فيها الدرك جهودا كبيرة للتصدي للاحتجاجات الليلة وأعاد بسط الطمأنينة والهدوء لعاصمة الاقتصاد.
وقرب الكنيسة تم إشعال رزمة من إطارات السيارات قبل أن تتدخل الحماية المدينة لإطفائها.