يحبس شباب نواذيبو أنفسهم غدا في إنتظار الكشف عن القيادات الشبابية التي سيتم الإعلان عنها على هامش ملتقى جهوي بالولاية.
الوسطاء أو سفراء السلام يفترض على الأقل أن يعكسوا واجهة عاصمة الاقتصاد والثروة بموريتانيا ، وينبغي أن تكون التجربة والخبرة والمؤهل الأكاديمي أبرز العناونين الرئيسية فيمن سيتم إختيارهم لحمل مشعل السلام.
ويطرح كثيرون أسماء شبابية استطاعت بالفعل أن تترك بصمات،وأن تكون مؤثرة بحكم عملها في مجالات ذات صلة بالعمل المدني، وينبغي أن تجد ذاتها في الأسماء المرتقبة.
1- بلال عبد الرحمن: إعلامي شاب وناشط من النشطاء الذين أثبتوا حضورهم في السنوات الست الأخيرة من خلال العمل في هيئات غير حكومية وأخيرا في مجال الإعلام.
يمتلك ولد عبد الرحمن مؤهلا أكاديميا بعد أسابيع من حصوله على الماستر في العلاقات الدولية ،إضافة إلى اتساع حضوره في المشهد الإعلامي كوجه شاب صاعد.
ولد عبد الرحمن شاب يقترب من عقده الثالث ، وبالتالي لايستبعد أن يكون ينال عضوية سفراء السلام.
2- مريم بنت عبد الفتاح: هي أكاديمية وإعلامية بارزة في إذاعة موريتانيا، وحاصلة على جائزة التميز الصحفي لسنتين مواليتين 2023 و2024.
تمتاز بنت عبد الفتاح بكونها من الشباب الإعلامي الذي برز في العقد الأخير بعد التحاقها بإذاعة موريتانيا 2012 ،واستطاعت عبر مسيرتها أن تترك بصمات في المجال الإعلامي إضافة إلى النشاط الجمعوعي.
ولا غرابة بالفعل إن حظيت بعضوية سفراء الشباب للسلام الذي سيعلن عنها غدا في مدينة نواذيبو.
3-عمر سي: هو ناشط شبابي ،وصاحب خبرة وتجربة طويلة في العمل كمرشد إجتماعي مع القضاء في نواذيبو.
يمتاز الشاب بكونه عملي ، وينخرط بشكل جدي في العمل ،ويملك تجربة عملية على مدى سنوات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو تأطيرا وحلا للمشاكل.
ومن الأكيد أن الأسماء التي سيعلن عنها غدا سيكون عمر سي من بينها.
4- محمد ولد عبد الله :هو ناشط جموعوي في مدينة نواذيبو، ويحظى بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة.
فاز ولد عبد الله بعديد الجوائز في هيئته الثقافية في كبريات التظاهرات التي عرفتها المدينة،واستطاع بالفعل أن يسجل حضورا كبيرا له في التظاهرات كفاعل شبابي بارز.
ولايعقل أبدا أن يتم إقصاؤه من الأسماء التي سيتم الإعلان عنها إن حضرت فيها الشفافية، وروعيت فيها المعايير والخبرة والميدانية في الأداء.