بعد ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، واتساع فترة انقطاعات المياه يحل وزير المياه مجددا ضيفا على المدينة وسط أسئلة عن ما ذا يحمل للسكان من الحلول؟
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن الوزير سيبدأ زيارته مساء الجمعة بزيارة مركز بولنوار الإداري حيث الأبار التي يجري العمل فيها ،والمشروع الضخم الذي لن ينتهي قبل منتصف 2025.
وحسب مصادرنا فإن الوزير سيزور في نواذيبو محطة تحلية مياه البحر لكن السكان يسألون ماذا لدى الوزير في الزيارة التي تأتي قبيل تشكيل الحكومة ، واعتبار ملف المياه أحد الملفات التي ظلت عالقة والوعود فيها قائمة وعلى أرض الواقع لاجديد؟
يقول السكان إن الانقطاعات حطمت أرقاما قياسية ،وإن الزيارات في المأمورية الماضية لاتحصى ولاتعد ،غير أنها لم تأت بجديد سوى زيارات الوزراء عبر أفخر السيارات دون شيئ ملموس.
ويستذكر السكان وعود الوزير الحالي للمياه واجتماعه الشهير في نواذيبو ،وتعهده بأن تتوفر المياه فبعد شهور ماتزال الوضعية التي ورث فيها المياه على الأقل في نواذيبو كما كانت؟
ويتساءل المواطنون عن ماذا يحمل الوزير لهم من جديد؟وهل مجرد زيارة تفقد لاأكثر ولا أقل ؟ أم هناك قرارات جديدة وهو ربما ليس وقتها بحكم أن تشكيل الحكومة على الأبواب؟ أم أن بعض الوزراء يريد البرهنة على عمله ولو في الوقت بدل الضائع؟