بنت ألبان...التلميذة التي تصدرت تلاميذ موريتانيا في "أبريفه" بأكبر معدل (صور)

أحد, 28/07/2024 - 12:27

"شعوري لايوصف وطموحي هو أن أكون أخصائية في جراحة القلب،ويجب أن يفهم التلاميذ أن النجاح ليس رغبة بل عليهم أن يبذلوا جهودا مضاعفة ،وأحث التلاميذ على الجانب الديني".

 

بهذه الكلمات افتتحت صاحبة المركز الأول في شهادة الدروس الإعدادية فاطمة بنت يحي ألبان المولود 2008 حديثها ل"نواذيبو-أنفو" في منزل أسرتها بمدينة نواذيبو ،وهي رفقة أسرتها يعيشون أفراح أول يوم تتربع التلميذة على تلاميذ موريتانيا بمعدل 18/20.

 

لم يأت التفوق من فراغ بل نتيجة المثابرة والإهتمام بالدراسة على مدى سنوات واكبتها الأسرة وحفزتها حتى حققت التفوق.

 

حظ من القرأن الكريم...

تقول أسرة التلميذة فاطمة يحي ألبان إنها تحفظ 50 حزبا من القرأن الكريم، وقاب قوسين أو أدنى أن تنهي حفظ القرأن الكريم، مشيرة إلى أن دراستها لم تفوت عليها الاهتمام بالقرأن الكريم.

 

وتقول التلميذة فاطمة يحي ألبان إن التلميذ لا بد له من نصيب من القرأن مع دراسته ،وأن يحرص على تخصيص جزء من وقته لقراءته وتدبر معانيه من أجل أن يعينه ذلك.

 

وحثت بنت ألبان التلاميذ جميعا على تحسين العلاقة مع الله عز وجل ،وأن يدركوا أن النجاح ليس رغبة وإنما نتاج تضحية ومثابرة.

 

مشوار من التفوق...

وتشير النتائج التي استظهرت بها أسرة التلميذة على أنها كانت بالفعل متميزة حيث حافظت على معدل 17/20 في سنوات الإعدادية والمركز الثاني أحيانا والأول أحايين بحسب والدتها منى.

 

واستعرضت والدة صاحبة المركز الأول منى في حديث ل"نواذيبو-أنفو" أن التلميذة فاطمة يحي ألبان أيضا كانت تدرس في الإبتدائية في مدرسة المنهل الخصوصية وكانت متفوقة.

 

مفارقة غريبة...

 

ويؤكد والدة التلميذة فاطمة يحي ألبان أن الأسرة لحد كتابة هذه الأسطر لم تتلق التهنئة من أي سلطة أو برلماني أو مؤسسة ، فيما سارع عمدة بلدية "بولحراث" إلى تهنئة الأسرة.

 

ويعكس عدم تهنئة الأسرة في مدينة تربعت على الصدارة في موريتانيا مفارقة غريبة ربما صدمت الأسرة وهي التي تدفق عليها الجيران والأهل والإعلام دون مجرد تهنيئة من الوزارة أو الإدارة أو أي مؤسسة.

 

French English

إعلانات

إعلانات