" أحفظ قرابة 20 حزبا من كتاب الله عز وجل، وحللت في الرتبة الأولى في شعبة اللغات وشعرت بالفخر والاعتزاز لما حققت ، وأطمح أن أدرس الإدارة وأصبح شخصية مهمة في الدولة".
بهذه الكلمات افتتح التلميذ حمود محمد فاضل الشيخ سيدي محمد حميلي حديثه ل"نواذيبو – أنفو"في منزل أسرته بعد ما تمكن من تحقيق المركز الأول في شعبة اللغات.
يرى التلميذ أن هذه الشعبة وإن كانت غير شهيرة شهرة بقية الشعب إلا أنها تكتسي أهمية بحكم كونها تركزعلى اللغات التي هي سلاح العصر ،معتبرا أن التلاميذ عليهم التفكير في المستقبل للتوجه إليها.
ويواصل التلميذ حديثه قائلا: كان مشوار التحضير شاقا وصعبا في نفس الوقت بحكم أن اللغات تحتاج تطبيقات ،وهو ما دفعني إلى أن أزور مراكز أجنبية لتعزيز رصيدي اللغوي خصوصا في الإسبانية (ضارب المادة 8) والفرنسية.
وفي الحقيقية استفدت كثيرا من هذه المراكز الموجودة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ويطمح التلميذ في المستقبل إلى دراسة علم الإدارة من أجل أن يصبح شخصية مهمة في الدولة.