قال الأستاذ والفاعل الشهير في التعليم محمد لمين لمان إن الوزيرة الجديدة أمامها ملفات عصية تتطلب الصرامة والإرادة.
وأضاف في تدوينة كتبها على صفحته إن من أخطر مايواجه القطاع هو ماسماها ب"اللوبيات"المدعومة من قبل جهات نافذة ويتكون من مدراء مركزيين وجهويين فيهم من أشرف على التقاعد مديرا ،ولم تتح الفرصة لأخرين الاستفادة من خبرتهم وتجاربهم.
وطالب ولد لمان بمحاربة ظاهرة التسيب فالقطاع لايعاني من نقص المدرسين بقدر مايعاني من سوء تسيير المصادر البشرية فمثلا مدراء المؤسسات يحملون وزر المديرين الجهويين الذين بدورهم يحملون وزر الولاة الذين يحملون وزر الجنرالات والنافذين حسب قوله.
ووكشف ولد لمان عن وصفه بسوء توزيع الخريطة المدرسية للمدرسين فبعضهم المؤسسات تعاني تخمة في المراقبين ومدراء الدروس وبعضهملايوجد فيه إلا المدير ،منبها إلى غياب عمال الدعم.
واقترح ولد لمان على وزيرة التربية أن يصل راتب المدرس 300 ألف أوقية قديمة وأن تكون علاوة الطبشور 150 ألف أوقية قديمة ،وعلاوة التجهيز 300 ألف أوقية قديمة ،وعلاوة البعد 50 ألف أوقية قديمة للشهر.
وخاطب ولد لمان الوزيرة قائلا :هل تعلمين أن راتب الأستاذ أكبر من راتب الوالي والحاكم لكن مجموعة علاوة الوالي أكثر من 2 مليون والحاكم أكثر من مليون أوقية وهو مجرد محرر إدارة دخل المدرسة الوطنية للإدارة بشهادة (أبريفه وباك)،وأكبر علاوة عند المدرس 135 ألف قديمة مدة 4 أشهر.
وطالب ولد لمان الوزيرة بإيجاد سياسة سكنية للمدرسين، لافتا انتباهها إلى أن أساتذة الشمال يدرسون تلاميذ حين يدخلون إلى اسنيم تمنحهم سكنا يستوفي كل المواصفات.