حمل التكريم السنوي الذي دأبت عليه النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو عديد الرسائل إلى الحكومة الجديدة،واستذكار النائب لثانويتها (ثانوية الوفاء)،كما حضرت غزة بشكل لافت في مختلف فقرات الحفل.
تأبين "هنية"...
حمل الحفل الذي قالت النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو إنه يأتي في ظرف تعيش فيه المقاومة وضعا صعبا بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية قبل أسبوعين.
وكان لافتا حضور الراحل المجاهد في اللوحة التي تعرف بالحفل إلى جانب النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو.
وخصص في الحفل مساحة للحديث عن غزة والمجاهد البطل إسماعيل هنية حيث تم التعريف به ومحطات من حياته.
وأبرزت بنت جدو أهمية الوقوف مع المقاومة وهي تسجل أروع البطولات في الدفاع عن غزة وتتلقى الشهداء بفرح.
"حنين إلى التعليم"....
كان لافتا حجم حضور ثانوية الوفاء والتي كانت النائب البرلماني تدرس بها سواء الطواقم التربوية من أساتذة ومديري دروس فيما اعتبر نوعا من الوفاء من قبل النائب مع رفاق دربها السابقين.
وركزت بنت جدو في مداخلتها على ضرورة منح المدرس الأهمية القصوى،ورفع راتبه إلى 300 ألف أوقية قديمة ،وعدم تركيز الوزارة على الزي والمدرسة الجمهورية.
ورأى كثيرون في الخطوة نوعا من اهتمام النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو بالأسرة التربوية في ظل مواكبة الإدارة الجهوية للتهذيب بمفتش ابتعثته.
موقف هام...
سجلت التلميذة تسلم محد الجيلاني موقفا مهما ،وذلك بتبرعها بالمبلغ المالي الذي حصلت عليه كتكريم من النائب البرلماني بإهدائه إلى غزة.
موقف كشف عن اهتمام الطالبة والحائزة على المركز الأول في نواذيبو في شعبة العلوم الطبيعية بالقضية الفلسطينية وقوبل بمستوى من الترحيب في أوساط الحضور وكانت الاستثناء الوحيد من بين المكرمين.
رسائل للحكومة...
ولم يخل الحفل من رسائل إلى الحكومة وخصوصا الوزراء الجدد :التربية والصيد والمياه.
وقالت النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو إن إصلاح قطاع التعليم يكون منطلقه الأول المدرس باعتباره حجر الزاوية حيث ينبغي أن يحظى بزيادة الراتب والتقدير اللازم من أجل النهوض بالقطاع,.
وطالبت النائب البرلماني من وزير الصيد أن يعكف على حلحلة مشاكل الصيادين وأن يعمل على الحفاظ على الثروة السمكية.
واستغربت النائب البرلماني في أن يزداد العطش وأن تكون زيارات الوزير السابق والحالية دون فائدة.
.jpg)
(1).gif)
