قال الإعلامي الشاب حمادي عبدي إنه لم يبق من الشباب في موريتانيا سوى العاجزين عن دفع تذكرة بلاد العام سام.
وأضاف الإعلامي -وهو وجه شبابي واعد – إن وعد الرئيس بأن مأموريته الثانية للشباب وبالشباب أحيت الأمل في نفوس الطامحين بغد أفضل لبلد تتبادله طائفة من المفسدين بسياساتها البيروقراطية.
وفي مايلي نص تدوينة الإعلامي الشاب
في اليوم العالمي للشباب.،نذكر من في القصر أن معاناة الشباب الموريتاني، قد بلغت عنان السماء،وأن 90% من خريجي الجامعات الموريتانية خلال السنوات الأخيرة مازالت تتسكع على حاجز الألم والوجع؛ ولم يبقى لها من الأمل بصيص.،اتجاه وطن نُهبت خيراتهُ وضاقت حريته وبات مستقبله مقيتاً.
سيدي الرئيس توعدتم بإشراك الشباب في مراكز صنع القرار وأن مأموريتكم الجديدة ستكون للشباب وبالشباب عكس أختها المنقضية،وهو الشيئ الذي أحيى الأمل في نفوس آخر الطامحين بغد أفضل لبلد ظلت تتبادله طائفة من المفسدين بسياساتها البيرُقراطية الهمجية.
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ.
خرجت حكومة الشباب المنتظرة،في الهزيع الأخير من الليل ولم تكن إلى أمر دبر بليلٍ،ليل يعيش فيه الكادحون استراحة محارب قبل بداية فصول يوم جديد، لا يحمل من الجديد سوى أوجاع وأنين شعب ارتعدت فرائصه فزعاً، وشباب لم يتبقى منه على هذه الأرض سوى العاجز عن دفع تذكرة تسلق جدار بلد العم سام.
▪️حمادي عبدي