قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه إن الرئيس محمد ولد الغزواني لم يتعظ بما وقع في نواذيبو ،مشيرا إلى أنه أكد أنه أنفق 150 مليار في نواذيبو وتعرض لهزيمة نكراء فلماذا لم يتعظ؟
وأشار ولد حرمه إلى أن رسالة سكان نواذيبو واضحة وهي رفض الرئيس محمد ولد الغزواني ولم يصوتوا له لأنهم يخافون من سياساته حسب قوله.
وقال ولد حرمه إن النظام يحارب الفساد بأدوات الفساد وجوها وأسماء وسياسات،معتبرا أن أسوأ نسخة من الفساد كانت الخمسية الماضية حسب قوله.
وأشار ولد حرمه إن نواكشوط يكتوي بأزمة عطش قوية،وإن أسعار المياه حطمت أرقاما قياسية ،مشيرا إلى أن نواذيبو عطشان وزعمت الحكومة بأنه ستوفره لم يتحقق.
وأشار ولد حرمه إلى أنه لم يفهم سر استمرار خيبات الأمل المتتالية فيما يخص كسب رهانات التنمية ،متسائلا عن واقع نواذيبو بعد استثمار 150 مليار أوقية والتي لم تنعكس على الخدمات ولا عليها كعاصمة اقتصادية فأين ذهبت؟ ولماذا لم تظهر بشكل ملموس على ساكنة المدينة.
وتساءل ولد حرمه عن السبب في أن تكون موريتانيا منذ عقود تصدر خامات الحديد ولم تتمكن من إضفاء قيمة مضافة؟ ،مشيرا إلى أن خيبة الأمل تكررت في المنطقة الحرة والتي أريد لها أن تكون قطبا اقتصاديا وتحولت إلى جحيم على ساكنتها وتدنت خدماتها.
واعتبر ولد حرمه أنه قبل يومين انفجر لغم في نواذيبو يعود إلى منتصف السبعينيات ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة على تحييد أخطاره،مشيرا إلى وجود تحديات في الحدود الشمالية والشرقية ،منبها إلى أن محيط موريتانيا يعيش مشاكل حقيقية وينبغي على البلد أن يعي حجم المخاطر المحدقة لتفادي تكرارها.