على الرغم من بقاء شهر واحد من العطلة الصيفية والافتتاح الدراسي المزمع مطلع أكتوبر 2024 ،تبقى بعض التحديات التي تقف في وجهه فهل تنجح الوزيرة الجديدة في حلحلتها؟
التحدي الأول هو عدم إكتمال بعض المنشأت التعليمية قيد الإنشاء والتي منها ابتدائية في الثانوية 2 زارها الوزير السابق قبل شهور ،ولم تتقدم وكان يفترض أن تنتهي في العطلة الصيفية غير أن ضعف المتابعة جعل افتتاحها ربما يتأجل إلى 2027 أو حتى مابعد ذلك؟
واقع مؤسسات التعليم الثانوي والتي لا يوجد بها عمال دعم ،وبعضها تنقصه المخابر والتجهيزات الضرورية في ظل النسخة الثالثة من المدرسة الجمهورية فإلى أي حد سيتم التغلب على هذه النواقص؟
التحدي الثاني هو إلزامية الزي المدرسي ومستوى التعاطي معها،والية توفيره وهل سيتم توفيره مجانا؟ أم أنه سيفرض على الأهالي ضف إلى ذلك تأخر انطلاق الدراسة في الغالب مع الافتتاح شهرا ففي الغالب لادراسة بشهر أكتوير في التعليم العمومي وهي عادة منذ قرابة 20 سنة.
التحدي الثالث هو غياب التحفيزات والتكريمات وحتى حفل رسمي لاختتام العام الدراسي وهي مسألة غاية في الغرابة ،ولاتختلف كثيرا عن قرار إلغاء منح المتفوقين في البكالوريا الذي ربما ساهم في وأد أحلام الكثيرين.
التحدي الرابع هو إعادة ترتيب الخريطة المدرسية،وتسيير الموارد البشرية وخصوصا من المعلمين والأساتذة واستجلاب الفارين من الخدمة إلى قاعات الدرس وهو مايعني ضمنيا فتح الملف للوقوف على حقيقته والتعامل معه بصرامة كاملة.
التحدي الخامس هو تحريم التجمهر أمام الاعداديات والثانويات بشكل نهائي،وتطبيق فكرة فتح "كافيتريات" داخلهم بدل حجم الفوضى الذي يحصل في كل سنة في ظل ضعف الرقابة على مؤسسات التعليم الثانوي، وهو مايجعل التلاميذ طيلة الدوام داخل مؤسساتهم بدل مايحدث والذي يقدم صورة سلبية عن التعليم في نواذيبو.