انطلقت الليلة البارحة بمقاطعة الشامي بولاية داخلت نواذيبو أيام ثقافية بحضور السلطات الإدارية بالمقاطعة ومندوب وزارة الثقافة ولفيف من الفاعلين الثقافيين على مستوى الولاية.
وتشارك في الأيام الثقاقية قرى وبلديات المقاطعة الواقعة في حيزها الجغرافي كما أنها تشمل كشكولا من الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية والمتعددة،وهو ما شأنه أن يكسر جمود ريف الولاية.
وقال مدير الأيام الثقافية البخاري أكبيديش إنها ترمي إلى نفض الغبار عن الموروث الثقافي للمنطقة، وتسعى إلى إنعاش الساحة الثقافية في المدينة.
وأبرز ولد أكبيديش أن الأيام الثقافية تشمل مسابقات في القرأن الكريم والمديح النبوي والسيرة النبوية والألعاب التقليدية، إضافة إلى الجوانب الترفيهية والرياضية التي تتنافس فيها فرق من مجمل بلديات المقاطعة.
واعتبر ولد أكبيديش أن الأيام الثقافية ستعكس تلاقح مجمل الثقافات الموريتانية، وتسعى إلى تكريس الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
وبحسب المنظمين فإن مجمل القرى والأرياف التابعة للشامي تشارك بفرق للتنافس على مجمل المجالات :القرأن الكريم والسيرة النبوية والمسرح والألعاب التقليدية وكرة القدم.