بعد ميلاد حراك بيئي هو الأول من نوعه على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو يضم شخصيات مدنية ناشطة في المجال البيئي ، ويهدف إلى فرض حماية لخليج النجمة الذي تحاصره البنايات والصيد والتلوث حسب النشطاء.
ويسعى الحراك -وفق قادته- إلى العمل على حماية خليج النجمة الذي عانى في العقود الأخيرة من تمدد عمراني ، وصيد تقليدي من قبل الزوارق إضافة إلى غياب الاهتمام الرسمي.
ويقول رئيس الحراك أحمد الصديق إن الهدف الأول هو أن تتم حماية الخليج الذي يعد خزانا مهما للثروة السمكية،ومن غير المنطقي أن يكون حريما مستباحا من قبل الزوارق للصيد فيه في ظل صمت مطبق.
وأضاف ولد الصديق في أول خرجة للحراك أمس في خليج النجمة إنه ينبغي على الدولة أن توفر حماية للخليج ،وأن تفعل حمايته من خلال إجراءات عملية وواقعية وليست إجراءات نظرية.
بدوره الفاعل في الحراك أسد أحميد اعتبر أنه وبحكم كونه أحد المتابعين للخليج فقد تحول إلى قبلة لزوارق الصيد التقليدي،وبعض عينات الأسماك لم تعد موجودة إضافة إلى التمدد العمراني ،وهو مايفرض دق ناقوس الخطر.
وطالب الفاعل في الحراك من زملائه والفاعلين والإعلاميين أن يبذلوا جهودا تحسيسية وتوعية للتعريف بالخليج وحمايته.
وأعلن قبل أسبوع عن ميلاد حراك بيئي يضم نشطاء في المجتمع المدني والمدونين في منزل الفاعل أحمد الصديق، ويسعى إلى القيام بسلسلة من الأنشطة بغية الإسهام في حماية خليج النجمة.