على بعد 4 أيام فقط من انطلاق العام الدراسي الجديد مازال السؤال الأكثر إلحاحا أين التحضير الجيد للنسخة الثالثة من المدرسة الجمهورية؟ وأين أداء مكاتب روابط الأباء؟ وأين تنظيف مؤسسات التعليم الثانوي؟
إلى حد الساعة لم ينعقد أي اجتماع ذي شأن في المؤسسات التعليمية بخصوص التعبئة ليوم الافتتاح ،ولم تتحرك روابط الأباء نحو الأحياء تبشيرا بيوم 7 أكتوبر يوم الافتتاح المدرسي.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في عدم الحماس للافتتاح المدرسي على غرار حماسات أخرى ،وهل هو تكرار لسناريوهات أخرى؟
ويرى كثير من المتابعين أنه كان ينبغي عقد اجتماعات عديدة في الأحياء والمدارس ،والاستنفار من أجل افتتاح مدرسي ناجح بزخم كبير بدل الافتتاحات السابقة؟
واقع الثانويات والاعداديات ربما ليس في مستوى الطموح المطلوب ،فهل تم تنظيفها لحد الساعة؟ ومن سأل عنها؟ وأين الروابط والحماس؟
ثم إن النقل المدرسي بات يطرح نفسه بقوة في ظل حاجة عشرات الالاف من التلاميذ له،ووعد سابق من السلطات قبل عامين بتوفيره وإلى اليوم مازال المطلب الأكثر إلحاحا؟
ثم إن الزي المدرسي هو الأخر لم يعرف كيف سيتم الحصول عليه أياما قليلة قبل انطلاق العام الدراسي بالرغم من أن الوزارة اعتبرته إلزامي.